مقدمة:
إخوة الثقافة، الشقيقان لوغان وجيك بول، قاموا ببناء إمبراطورية رقمية ضخمة تجمع بين التسلية والأعمال، محققين ملايين المتابعين والمعجبين. في هذا المقال، سنتناول رحلتهم في عالم الإنترنت، بدايةً من فترة نجاحهم على Vine إلى تأسيسهم لعلاماتهم التجارية الخاصة والتي أدت إلى جني أرباح هائلة.
البداية على Vine:
كانت البداية على منصة Vine، حيث استغل الشقيقان لوغان وجيك طابعهما الفكاهي والجريء لجذب الانتباه. استمروا في هذا المسار وكبروا في عالم الإنترنت بتحويل هذه الشهرة إلى مشاريع تجارية هائلة.
الانتقال إلى لوس أنجلوس:
قرر الشقيقان الانتقال من مسقط رؤوسهم في ولاية أوهايو إلى لوس أنجلوس لتوسيع نطاقهم وتحقيق أرباح أكبر. وفي هذا السياق، أكد جيك في مقابلة مع مجلة نيويورك تايمز أن هناك فرصًا حقيقية لبناء مستقبلهم المهني وكسب الأموال.
التنوع في الصناعة الترفيهية:
لم يقتصر نجاحهم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث دخل جيك عالم الفن عبر مشاركته في مسلسل Bizaardvark على قناة ديزني. وعلى الرغم من فقدان هذه الفرصة، نجح الشقيقان في استغلال شهرتهم لاختراق مجالات متنوعة في صناعة الترفيه.
فرقهم في استراتيجيات التأثير:
بينما يسعى لوغان إلى أن يكون "أكبر ممثل ترفيهي في العالم"، يتطلع جيك لأن يصبح "د. دري في عالم وسائل التواصل الاجتماعي". أسس جيك فرقة المواهب Team 10 بهدف تنمية مواهب الشبان الذين يحلمون بأن يصبحوا نجومًا على الإنترنت.
الجدل والتحديات:
تتمحور معظم محتوى الشقيقين حول الغرائب والمفاجآت، وتحقيق المتابعة من خلال الفعاليات والمواقف المثيرة. يقدمون مقاطع الفيديو حيث يقومون بالمزاح، ويشتعل الصراع، ويقومون بتجارب غير تقليدية، الأمور التي أسهمت في بناء ثروتهم التي تقدر بحوالي 11.5 مليون دولار لكل منهما.
المراكز الريادية والاعتذارات:
تتصدر الشقيقين قوائم أعلى الفنانين المأجورين على YouTube، حيث يحقق لوغان أرباحًا كبيرة من منشوراته على فيسبوك وإنستغرام. ومع هذا النجاح الكبير، لم يتجنب الشقيقان جدلاً على الإنترنت، وقدما اعتذاراتهم بشكل علني عند الضرورة.
الاستنتاج:
إخوة الثقافة، مع مسيرتهم المثيرة ومشاريعهم المتنوعة، يظلان عنوانًا رئيسيًا في عالم الإنترنت. تاريخهم المتنوع والمثير يجعلهما محط أنظار الجماهير، ومقالنا يسلط الضوء على أبرز لحظاتهم ورحلتهم المهنية.