الحكم القضائي على إليزابيث هولمز
تم حديثًا إدانة مؤسسة تيرانوس، إليزابيث هولمز، بالاحتيال وتمت محكمتها بالسجن لمدة لا تقل عن 11 عامًا. فقد فرض القاضي إدوارد دافيلا حكمًا بالسجن لمدة 11 عامًا وثلاثة أشهر، مع إضافة ثلاث سنوات إضافية من المراقبة بعد إطلاق إليزابيث. تتضمن الحكم غرامة قدرها 400 دولار، أو 100 دولار لكل تهمة احتيال.
كريستيان هولمز في تيرانوس
عمل كريستيان في تيرانوس لسنوات عديدة وشغل منصبًا هامًا في الشركة كمدير كبير. كان لديه تأثير كبير في اتخاذ القرارات الحاسمة وإدارة العمليات.
مسار التعليم والخبرة المهنية
تخرج كريستيان من جامعة ديوك حاصلًا على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والأسواق والإدارة. وخلال فترة دراسته، قضى فصلًا دراسيًا في جامعة نيويورك في براغ، جمهورية التشيك. يظهر ملفه الشخصي على لينكد إن أنه درس في مدرسة ويب.
الانضمام إلى CEB وعمل الداخلية
بعد التخرج في عام 2009، انضم إلى برنامج تدريب في سي.إي.بي (الذي أصبح الآن جارتنر) في واشنطن العاصمة. في عام 2011، تم توظيفه بوظيفة قيادية في تيرانوس بواسطة شقيقته إليزابيث.
التطور المهني في GLG
بعد مغادرته تيرانوس، انضم كريستيان هولمز إلى Gerson Lehrman Group (GLG)، حيث بدأ بوظيفة مدير كبير لتطوير الأعمال. وفي غضون عام واحد فقط، تم ترقيته إلى منصب نائب الرئيس في قسم تطوير الأعمال.
حياة شخصية
يرفض كريستيان التسليط الضوء عليه في وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر نادرًا في الصور. ومع ذلك، تم رؤيته في عدة مناسبات رفيعة المستوى مع شقيقته إليزابيث، بما في ذلك حفل عشاء في البيت الأبيض في عام 2015.
الارتباط بقضية إليزابيث هولمز
على الرغم من الابتعاد عن الأضواء، يظل كريستيان جزءًا هامًا من حياة شقيقته إليزابيث وشركتها تيرانوس. يشغل حاليًا منصب نائب الرئيس ورئيس القطاع في GLG، مما يبرز دوره في العمليات الإدارية.
السيرة العائلية
يأتي كريستيان من نسل بارز، حيث كان جده الجد ناجحًا في الأعمال التجارية وجدته عارضة أزياء. وفي المقابل، انضم والده إلى الخدمة العامة وعمل في وكالة التنمية الدولية الأمريكية ووزارة الخارجية.
الختام
بغض النظر عن الأحداث الملتبسة حول تيرانوس، يستمر كريستيان هولمز في تقديم إسهاماته في عالم الأعمال، ويظل جزءًا لا يتجزأ من تطورات شركته وحياة شقيقته إليزابيث.