مقدمة
مع اقتراب موعد عرض الموسم السادس والأخير من Peaky Blinders، يعود قائد المافيا تومي شيلبي إلى الشاشة في سلسلة جريمة تاريخية تتناول أحداث الحرب العالمية الأولى والعصور العشرين. يعتبر العرض مصدر جذب قوي بفضل أداء الممثل سيليان ميرفي وقصة ملحمية ترتبط بأحداث العصور الذهبية.
الأصل الحقيقي لـ Peaky Blinders
تبنى Peaky Blinders اسمه من جرائم العصابات في برمنغهام في نهاية القرن التاسع عشر. كانوا مجموعة من اللصوص والمقامرين الصغار الذين كانوا يستخدمون العنف بشكل شديد في شوارع المدينة. يشير تاريخهم الحقيقي إلى العقد 1890، وليس إلى الفترة التي تدور فيها أحداث المسلسل.
العنف والجريمة في عصر Peaky Blinders
في ظل الفقر الشديد في برمنغهام، كان العنف أسلوب حياة في أحياء مثل Small Heath وCheapside. كانت العصابات مثل Cheapside Slogging Gang تزدهر في هذا السياق، مع سجل جرائم مروع يشمل التعذيب بواسطة أحزمة ثقيلة.
تفاصيل حياة Peaky Blinders
على عكس الشخصية الخيالية تومي شيلبي، كانت الحياة الحقيقية لـ Peaky Blinders تتمحور حول الجريمة البسيطة والحياة اليومية. لم تكن لديهم رؤية سياسية كبيرة وكانوا في الغالب جناة بسطاء يتورطون في المقامرة والسرقات.
معضلة التاريخ والتخيل في Peaky Blinders
يركز المسلسل على لحظات انتقالية من حياة المصانع والشوارع المرصوفة في برمنغهام الصناعية إلى سباقات Cheltenham وأماكن أخرى. على الرغم من التفرد في تصوير العصور الانتقالية، يتجاوز المؤلف الدقة التاريخية بتقديم موسيقى معاصرة تختلف تمامًا عن مسلسلات أخرى تتبع أصولها بدقة.
الختام
رغم أن Peaky Blinders يقدم رؤية خيالية لحياة الجريمة في برمنغهام، إلا أنه يبقى قصة تاريخية مثيرة تتناول فترة زمنية هامة بأسلوب مثير. يظل اسم Peaky Blinders محفورًا في التاريخ، ورغم التحريض في التفاصيل، فإن السحر الفني للمسلسل يجعله فريدًا في عالم الدراما التلفزيونية.